التاريخ
بعد اكتمال بناء تاج محل بفترة وجيزة, خُلع الشاه جاهان من قِبل ابنه أورانكزيب (Aurangzeb)و وُضع تحت الإقامة الجبرية بالقرب من حِصن أغرا. عند وفاة الشاه جاهان، دفنه ابنه أورانكزيب في ضريح بجانب زوجته.. في أواخر القرن التاسع عشر, أجزاء من المبنى سقطت لأنها بحاجة إلى الترميم. أثناء الثورة الهندية عام 1857، شُوّه تاج محل من قبل الجنود وأعيان الحكومة البريطانية، الذين نقشوا على أحجار نفيسة ولآزورد أُخذت من حيطان المبنى. بنهاية القرن التاسع عشر، أمر اللورد كارزون (Curzon)نائب الملك بإعادة بناء وترميم تاج محل، الذي اكتمل عام 1908. كما أنه أشرف على المصباح الكبير بالحجرة الداخلية, الذي صُمم ليشبه إحدى مصابيح جامع القاهرة. في ذلك الوقت، أُعيد تصميم الحديقة الخارجية بمرجات ذات طابع بريطاني ما زالت نفسها إلى يومنا هذا .
المخاطر والتهديدات
في العام الثاني والأربعين بعد التسعمائة والألف من الميلاد، أقامت الحكومة استراتيجيات تدريبية وجسور، لتوقعها هجمة جوية من قِبل سلاح الجو الألماني "الرايخ الثالث " ولاحقاً من القوات الجوية اليابانية,[citation needed].
أثناء الحروب الهندية_الباكستانية بين عامي خمسة وستين وواحد وسبعين بعد التسعمائة والألف للميلاد، أُقيمت هذه الجسور مرة أخرى لتضلل الطيارين الانتحاريين. التهديدات في الوقت الحاضر تأتي من التلوث البيئي، على ضفاف نهر يامونا (Yamuna River) بما في ذلك الأمطار الحمضية بسبب مصفاة الزيت ماثورا(Mathura Oil Refinery,)، الذي عارضته المحكمة العليا في الهند. وتحول التلوث حول تاج محل إلي الصفار؛ للمساعدة في السيطرة على التلوث. وضعت الحكومة الهندية منطقة تاج (Taj Trapezium Zone (TTZ))في عشرة آلاف وأربعمائة كيلو متر مربع(أربعة آلاف ميل مربع) وهي المنطقة المحيطة بالنصب، حيث معايير صارمة للانبعاث والتلوث. مؤخراً، هناك مخاوف بشأن سلامة المقابر الهيكلية التي ارتفعت مؤخراً بسبب انخفاض مستوى مياه نهر يامونا (Yamuna River) الذي يتناقص بمعدل خمسة أقدام في السنة. في عام ألفين وعشرة للميلاد، ظهرت تشققات في أجزاء من القبر، والمآذن التي تحيط بالنصب تظهر عليها علامات ميلان. الأسس الخشبية للقبور قد تعفنت بسبب نقص المياه. بعض الناس يتوقعون أن القبر قد ينهار في غضون خمس سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق