مصدر الفيروس الجديد :
إلى الآن لم يعرف مصدر هذه السلالة الفيروسية الجديدة لكن هناك العديد من الاحتمالات:
1- قد يكون أحد فيروسات كورونا التي تصيب الإنسان سابقة الذكر حدث له تطفير، وبالتالي أصبحت السلالة الجديدة المطفرة قادرة على إصابة الكلى وهي الخاصية غير الموجودة في فيروسات كورونا الأخرى.
2- قد يكون الفيروس أحد فيروسات كورونا التي تصيب الحيوان في الأصل ونتيجة لإصابة الإنسان به أصبح الفيروس تحت ضغط مما أدى إلى تكيفه وأصبح الفيروس قادرا على اصابة الإنسان وبالتالي قدراته الاضافية تمثلت في القدرة على اصابة خلايا الكلى بدلا من اصابة الجهاز التنفسي فقط ، يعتقد أن الخفافيش هي مصدر الفيروس الأساسي ولكن لم يثبت بشكل قطعي .
في دراسة حديثة تمكن فريق طبي مشترك من وزارة الصحة السعودية مع جامعة كولومبيا الأميركية ومختبرات "إيكو لاب" الصحية الأميركية من عزل فيروس "كورونا الشرق الأوسط" المسبب للالتهاب الرئوي الحاد من إحدى العينات من الخفافيش بالمملكة. وذكرت الدراسة أن فحص "البلمرة" الجزيئية الخاص بالفيروس قد تم أجراؤه على عينات جرى جمعها من 96 خفاشا حيا تمثل سبع فصائل مختلفة، وأيضا على 732 عينة من مخلفات الخفافيش في المناطق التي سجلت فيها حالات مؤكدة للمرض في السعودية. وأضافت أن عينة واحدة من خفاش حي آكل للحشرات أظهرت وجود تركيبة جينية مطابقة 100% لفيروس "كورونا الشرق الأوسط" . كما أظهرت الدراسة أيضا وجود فيروسات متعددة أخرى من فصيلة كورونا في 28% من العينات التي تم فحصها .
تؤدي الإصابة بفيروس كورونا الشرق الأوسط في العادة إلى التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهه للإنفلونزا مثل العطاس، والكحة، وإنسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة وأيضا قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي . بالإضافة إلى التأثير على الجهاز التنفسي فأن فيروس كورونا الشرق الأوسط قد يؤدي إلى فشل الكلى مع احتمال عالي للوفاة خصوصا لدى المسنيين أو من لديهم أمراض مزمنه أو المثبطين مناعيا.
طريقة الانتقال
تحدث نتيجة استنشاق الرذاذ التنفسي من المريض، أو عن طريق الأسطح الملوثة، مثل المخدات (الوسادات) والألحفة (الشراشف) وغيرها.
وقد ثبتت قدرة الفيروس على الانتقال بين الناس كما ثبتت اصابة عدد من العاملين في المجال الصحي به عن طريق العدوى من المرضى، وتوصي منظمة الصحة العالمية العاملين في مجال الرعاية الصحية باستخدام الإجراءات الوقائية من الأمراض التنفسية عند الكشف على المصابين بالفيروس.
فترة حضانة الفيروس
حسب الدراسات ففترة حضانة فيروس كورونا الشرق الأوسط يعتقد انها في الغالب ١٢ يوما.
ويمكن للفيروس الاحتفاظ بقدرته الإمراضية خارج جسم الإنسان لمدة ستة أيام في بيئة سائلة وثلاث ساعات على الأسطح الجافة.
طرق الكشف
يمكن الكشف عن الفيروس بالطرق التالية:
1- العزل.
3- الاختبارات المصلية.
4- تقنية PCR
العلاج
لايوجد علاج نوعي للفيروس، وتعد الأدوية المستخدمة مساندة فقط وتهدف في الغالب إلى خفض درجة حرارة المريض مع استخدام الوسائل المدعمة للتنفس. تم التوصل مبدئيا إلى لقاح أولي واقي من الفيروس من شركة نوفا فكس (بالإنجليزية: Novavax ) وشركة غريفكس (بالإنجليزية: Greffex ) ولكن لازال في مرحلة الأختبارات الأولية.
طرق الوقاية
يمكن الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس عبر الوسائل الآتية:
1- تجنب رذاذ المريض أثناء العطاس.
2- عدم ملامسة الأسطح الملوثة.
3- عدم استخدام الأغراض الشخصية للمريض، مثل المخدات والألحفة.
4- غسل اليدين جيدا باستخدام الصابون.
5- ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المزدحمة.
6-تجنُّب مخالطة الشخص المصاب عن قُرب.
- أن يُغطِّي فمَه بمنديل ورقي عند العطاس أو السعال، ثم يتخلَّص من المنديل في سلَّة المهملات.
- تجنُّب التواصل مع الأشخاص الآخرين للوقاية من العدوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق